HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Durrul Farid: Iman Kepada Rasulullah SAW dan Semua Ajarannya

Assalamualaikum...

Durrul Farid: Iman Kepada Rasulullah SAW dan Semua Ajarannya

Syekh Ahmad An-Nahrowy berpendapat bahwa termasuk Iman kepada Nabi Muhammad maka ia juga wajib iman dengan semua ajaran yang dibawa Rasulullah SAW, diantaranya ialah mengimani:

  • Semua Kitab - Kitab Allah, para Nabi, para Rasul (seandainya hanya beriman kepada sebagian dari mereka, maka dipastikan ia adalah Kafir)
  • Mukjizat - mukjizat
  • Isra' dan Mi'raj
  • Pertanyaan di dalam kubur
  • Siksa Kubur
  • Bangun dari kubur
  • Berkumpul di padang mahsyar
  • Mengambil buku amal
  • Hisab (Hari perhitungan)
  • Timbangan amal
  • Syafa'atul Udzma (Syafa'atnya Rasulullah SAW
  • Syafa'atnya para Nabi, para Wali, Orang - orang Sholeh, Orang Tua kepada anaknya, anak kepada orang tuanya
  • Shirothol Mustaqim
  • Telaganya Rasulullah
  • Mukminin akan melihat Allah SWT di Akhirat

(الدر الفريد)

هذا ويدخل في الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بما جاء به

ومن جملة ما جاء به الكتب السماوية والأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. فيجب علينا الإيمان بجميعهم. فمن آمن بالبعض دون البعض فهو كافر. ويجب الإيمان بما وقع لهم مع أممهم من مقاساة الشدائد وإظهار المعجزات حتى بلغوا التوحيد

ومما جاء به صلى الله عليه وسلم الإسراء به من مكة إلى المسجد الأقصى والمعراج بالجسم والروح

ومما جاء به سؤال القبر وهو بعد انصراف الناس، فيدخل غلى الميت ملكان يسمى أحدهما منكرا والآخر نكيرا فيجلسانه ويسألانه عن العقائد فقط ويسألان كل شخص بلسانه. خلافا لمن قال كل شخص بالسريانية

فيقولان له من ربك وما دينك وما اعتقادك؟ وما الذي مت عليه وما تقول في هذا النبي، وفي رواية في الرجل بعث فيكم

فيجيب الميت بحسب ما مات عليه من إيمان أو كفر

فيقول المؤمن ربي الله، وهذا النبي محمد نبي آمنت به وبما جاء به، وديني الإسلام

ويقول الكافر والمنافق لاأدري. فيقال له لادريت ولاتليت ويضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع أهل الأرض عليها ما أقلوها فيصيح صيحة فيسمعه جميع الحيوانات إلاالثقلين رحمة بهما لأنهما لو سمعاها لذابا

والسؤال مرة واحدة خلافا لمن قال أربعون

ومما جاء به ضمة القبر وهي إلتقاء حافتيه على بعض ويكون قبل السؤال وهي في حق المؤمن الطائع نعيم وفي حق الكافر والمؤمن العاصي عقاب. فإنها تمزج لحمها بعظمها لكن الكافر أشد من المؤمن العاصي

ومما جاء به البعث وااحشر. والبعث هو إحياء الأموات وإخراجهم من قبورهم، والحشر هو السوق للخلق جميعا إلى الموقف للحساب، والموقف هو المحشر

ومما جاء به أخذ العباد صحفهم

ومنه حساب الله للعباد على ما وقع منهم وهو بحسب الأعمال. فيكون يسيرا في حق المطيعين وعسيرا في حق الكفار وعصاة المؤمنين

ومنه وزن الأعمال أو صحفها وهو الصحيح في ميزان واحد حقيقي له قصبة ولسان وكفتان لو اجتمع في إحداهما السموات والأرض لوسعتهما إحداهما وهي التي توزن فيها الحسنات من نور والأخرى التي توزن فيها السيئات من ظلمة

ومنه الشفاعة العظمى له صلى الله عليه وسلم في فصل القضاء. وبعد ذلك تشفع الأنبياء والأولياء وسائر الصالحين والآباء في أولادهم والأولاد في آبائهم

فقد ورد أن الولد يقع على باب الجنة فيقول لاأدخلها إلا مع والدي. وللنبي صلى الله عليه وسلم شفاعات عديدة

ومنه الصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم يرده الأولون والآخرون وهو شعرة من شعر هدب سيدنا مالك خازن النيران طوله ثلاثة آلاف سنة كما ورد في رواية وفي أخرى طوله خمسة عشر ألف سنة وهو أرق من الشعرة وأحد من السيف طرفه في أرض القيامة وطرفه الآخر في أرض الجنة

ومنه حوضه صلى الله عليه وسلم وهو حوض عظيم كل جانب من جوانبه الأربع مسافة شهر حافته الذهب ورائحته المسك بل أطيب وحصاه اللؤلؤ وصفه صلى الله عليه وسلم بأن ماءه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل يصب فيه ميزابان من الكوثر عليه من الأواني عدد نجوم السماء يشرب منه كل مو أوفى بعهده من الله ويمنع منه من بدل وغير من شرب منه شربة لايظمأ بعدها أبدا

ولكل نبي من الأنبياء حوض إلا صالحا فليس له حوض وضرع ناقته يقوم مقام الحوض له

وقال بعضهم ليس في الموقف حوض إلا حوض نبينا صلى الله عليه وسلم

ومنه رؤية المؤمنين لله جل وعز في الدار الآخرة من غير كيف وانحصار وهي ثابتة بالكتاب والسنة

قال تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة

وقال صلى الله عليه وسلم : إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر

فيراه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد دخولها فيكشف الله تعالى عن المؤمنين الحجاب انكشافا تاما فيرون ذاته جل وعز خالية عن جهة ومكان ومقابلة وسائر صفات الحوادث

وإذا رأى المؤمنون الله جل وعز تركوا نعيم الجنة لأنه لو اجتمع نعيم أهل الجنة لايساوي أقل لحظة من رؤيته تعالى فهي أكبر نعم الآخرة كما أن الإيمان أكبر نعم الدنيا

روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال بينا أهل الجنة في الجنة إذ سطع عليهم نور فإذا الرب قد أشرف عليهم فلا يعطون شيئا أقر لعيونهم وأثبت لقلوبهم من النظر إلى الله تعالى فإذا احتجب عنهم يبقى نوره وبركته فيهم ولم تقع الرؤية يقظة في الدنيا إلا لنبينا صلى الله عليه وسلم

ومن ادعى رؤيته في الدنيا يقظة فلا شك في كفره

والمؤمنون في الآخرة يتفاوتون فيها. فمنهم من يراه كل عام مرة ومنهم من يراه كل شهر ومنهم من يراه كل جمعة ومنهم من يراه كل يوم منهم من يراه كل ساعة، ومنهم من يراه كل لحظة، ومنهم من يكون مداومة النظر له جل وعز. وهذه الحالة أكمل الحالات

أللهم اجعلنا ووالدينا ومشايخنا وأحبابنا من أهل ذلك بجاه سيدنا محمد الذي سلك بنا أوضح المسالك صلى الله تعالى عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأهل بيته كلما ذكرك وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون آمين

وكان الفراغ من جمعها عصرية الخميس لثمان خلت من شهر ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وغفر الله لنا ولوالدينا والمسلمين أجمعين

Wassalamualaikum... 

0

Post a Comment