Assalamualaikum...
Sifat wajib Allah yang kedelapan adalah Sifat Irodah, secara harfiah artinya berkehendak dan lawannya adalah Sifat Karohah yang berarti Terpaksa.
Pada pembahasan Sifat Irodah ini Mushonnif akan menjelaskan tentang
- Pengertian Sifat Irodah
- Dalil Sifat Irodah
- Tutorial menyusun dalil
Dan Sifat Irodah ini mempunyai 2 Ta'alluq, yakni:
- Ta'alluq Shuluhy Qodim
- Ta'alluq Tanjizy Qodim
Ketahuilah! Bahwa sesuatu yang mungkin yang berhubungan dengan Sifat Qudrot dan Irodah itu ada 6 hal, yaitu:
- Mewujudkan dan Meniadakan
- Sifat/karakteristik
- Zaman/waktu
- Tempat
- Arah/sisi
- Ukuran
(الدر الفريد)
الصفة الثامنة الواجبة له تعالى الإرادة وهي صفة له تعالى أزلية موجودة كالقدرة بحيث لو كشف عنا الحجاب لرأيناها وهي قائمة بذاته تعالى متعلقة بكل ممكن ولاتتعلق بالواجبات ولابالمستحيلات وهي يتأتى بها تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه
وبيان ذلك أن المخلوقات قبل وجودها كان يجوز عليها أن توجد على صفة غير الصفة التي وجدت عليها فالأبيض كان يجوز عليه أسود أو أحمر أو أخضر والطويل كان يجوز عليه أن يوجد قصيرا والسموات كان يجوز عليها ان توجد تحت والأرضون فوق وغير ذلك مما لانهاية له فتخصيص كل من ذلك بالصفة التي وجد عليها تأثير للإرادة
واعلم أن إرادته تعالى سابقة في التعقل على قدرته تعالى وذلك لأن إرادته تعالى في تعقلنا تتعلق بالشيئ فتخصصه ببعض الصفات التي كانت تجوز عليه فزيد مثلا قبل وجوده كان يجوز عليه أن يكون أبيض وأسود وقصيرا وطويلا وفي الشرق أو الغرب وفي جهة فوق أو تحت فتخصيصه بالبياض مثلا وبالطول وبكونه في الشرق وفي جهة تحت تأثير للإرادة وبعد ذلك تؤثر فيه القدرة على تلك الحالة لكن هذا بالنظر لتعلقنا وأما بالنظر لصفاته تعالى فلا يقال ذلك لأنه لا ترتيب في صفاته تعالى في التأثير وفي الخارج فلا يقال تعلقت الإرادة لأن هذا من صفات الحوادث
واعلم أن الممكنات التي تتعلق بها القدرة والإرادة ستة: الوجود والعدم والصفات كالطول والقصر مثلا والأزمنة والأمكنة والجهات والمقادير وتسمى الممكنات المتقابلات
وقد نظمها بعضهم فقال
الممكنات المتقابلات * وجودنا والعدم الصفات
أزمنة أمكنة جهات * كذا المقادير روى الثقات
واعلم أن الإرادة لها تعلقان
صلوحي قديم وهو صحة تخصيصها بالشيئ الممكن في الأزل بجميع ما يجوز عليه فزيد الطويل كان يجوز أن يكون على غير ما هو عليه باعتبار صلاحية الإرادة فهي صالحة لأن تخصص زيدا بكونه سلطانا وبكونه زبالا باعتبار هذا التعلق
وتعلق تنجيزي قديم وهو تخصيصها أزلا الممكن بالصفة التي يكون عليها فيما لايزال من وجود أو عدم أو بياض أو سواد أي تخصيصها الممكن في الأزل بأحد الأمرين فقط بدلا عن مقابله
واعلم أن إسناد التخصيص للإرادة مجاز لأن المخصص حقيقة هو الله تعالى فالإرادة سبب فقط فالذي يعتقد أن التخصيص بالإرادة (١) أو بها والذات فهو كافر
واعلم أن الإرادة ليست لازمة للأمر خلافا للمعتزلة فيريد الخير والشر لكن لا يأمر إلا بالخير
والدليل على ثبوت الإرادة له تعالى وجود العالم
وتركيبه أن تقول إذا لم يكن مريدا لكان مكرها ولو كان مكرها لكان عاجزا ولو كان عاجزا لانتفت عنه القدرة ولو انتفت عنه القدرة لم يوجد شيئ من العالم وعدم وجود شيئ من العالم باطل لأنه خلاف الحس والعيان
فبطل ما أدى إليه وهو عجزه تعالى وإذا انتفى العجز انتفت الكراهة وثبت نقيضها وهو الإرادة وإذا ثبت له الإرادة استحال عليه الكراهة التي هي ضد الإرادة
١ قول المتن بالإرادة الباء بمعنى اللام كما أشار له الشارح إه مصححه
Wassalamualaikum...
Post a Comment