HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Kitab Durrul Farid: Sifat Jaiz

Assalamualaikum...

Kitab Durrul Farid: Sifat Jaiz

Pada pembahasan Sifat Jaiz ini Mushonnif akan memaparkan dan menjelaskan tentang

  • Sifat Jaiz Bagi Allah
  • Pengertian Sifat Jaiz Bagi Allah
  • Bebarapa hal yang termasuk Sifat Jaiz - Nya Allah yang wajib kita yakini
  • Golongan yang berpendapat bahwa Allah wajib memberikan maslahat untuk hamba - Nya
  • Dalil Sifat Jaiz
  • Tutorial menyusun dalil
  • Kesimpulan

(الدر الفريد)

وأما الجائز في حقه تعالى ففعل كل ممكن أو تركه والممكن هو الذي يجوز عليه الوجود والعدم

يعني أنه يجوز على الله تعالى أن يوجد الممكن ويجوز عليه أن لا يوجده

فالإيجاد والترك جائزان عليه تعالى لاواجبان

لأنه لو وجب عليه تعالى شيئ لكان مفتقرا إلى ذلك الشيئ ليتكمل به وافتقاره تعالى إلى شيئ نقص والنقص عليه تعالى محال فلا شيئ واجب عليه تعالى

خلافا للمعتزلة قبحهم الله تعالى القائلين إن الله تعالى يجب عليه فعل الصلاح والأصلح بالعبد. فيقولون يجب على الله تعالى أن يرزق العباد وهذا كذب عليه تعالى ما عليه واجب

فخلقه  الإيمان في زيد وإعطاؤه العلم بمحض فضل الله تعالى وإثابته تعالى للمطيع فضل منه وعقابه للعاصي عدل منه لأنه لاتنفعه طاعة ولاتضره معصية لأنه النافع الضار

وإنما هذه الطاعات والمعاصي علامات على الإثابة والتعذيب لمن اتصف به. فمن أراد قربه وفقه ومن أراد بعده خلق فيه المعصية

فجميع الأفعال اختياريها واضطراريها خيرها وشرها بخلق الله تعالى "والله خلقكم وما تعملون" فلاوجوب عليه تعالى خلافا لهذه الفرقة الفاسقة

أولم يتأملوا في نزول الأمراض والأقسام بالأطفال فهذا لاصلاح فيه لهم ولو كان الصلاح واجبا عليه تعالى ما أنزل بهم الضرر لأنهم يقولون إنه تعالى لايترك الواجب عليه لأن ترك الواجب عليه نقص والنقص عليه تعالى محال بالإجماع

ومن الجائز الذي يجب اعتقادها رؤية المؤمنين لله عز وجل في الآخرة أي يجب على كل مكلف أن يعتقد أن رؤيته تعالى في الآخرة جائزة لاممتنعة لأن الله تعالى علق رؤيته على استقرار الجبل في قوله تعالى "فإن استقر مكانه فسوف تراني". وأثبتها في قوله تعالى "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" واستقرار الجبل جائز لاممتنع فالمعلق عليه وهو الرؤية جائز لأن المعلق على الجائز جائز

لكن رؤيتنا له تعالى من غير كيف أي من غير صورة كرؤية بعضنا بعضا ومن غير انحصار في جهة. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ونفي الرؤية المعتزلة قبحهم الله تعالى

ومن الجائز عليه تعالى إرسال جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام. فإرساله تعالى لهم عليهم الصلاة والسلام بفضله لابطريق الوجوب عليه تعالى لأنه تعالى لايجب عليه شيئ كما مر

والدليل على أن فعل الممكنات أوتركها جائز في حقه تعالى أن تقول قد اتفق على جواز الممكنات. فلو وجب عليه تعالى فعل شيئ منها لانقلب الجائز واجبا ولو امتنع عليه فعل شيئ منها لانقلب الجائز مستحيلا وانقلاب الجائز واجبا أو مستحيلا باطل فبطل ما أدي إليه وهو وجوبها أو امتناعها وثبت جوازها وهو المطلوب

فقد بان لك ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حقه تعالى بالدليل القطعي. فاحرص عليه

Wassalamualaikum...

0

Post a Comment