HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Kitab Durrul Farid: Sifat Wujud

Assalamualaikum...

Kitab Durrul Farid: Sifat Wujud

Sifat Wajib bagi Allah yang pertama adalah Wujud yang artinya Ada dan Lawannya adalah 'Adam yang artinya Tiada.

Pada bab Wujud ini Mushonnif akan memaparkan dan menjelaskan

  • Perbedaan pendapat Ulama Tauhid tentang makna sifat Wujud
  • Penjelasan Wujudnya Allah
  • Dalil Wujudnya Allah
  • Tutorial menyusun dalil sifat wujud
  • Dalil bahwa alam semesta itu baru

Dan dari inti pembahasan di atas kita juga akan mengetahui tentang

  • Siapa itu Kaum Dahriyyah
  • Jirim
  • A'rodh
  • Jisim
  • Sukun
  • Harokat

(الدر الفريد)

فالأولى من الصفات الواجبة له تعالى الوجود، وقد اختلف فيه

فقيل هو غير الموجود فعلى هذا فهو حال أي واسطة بين الوجود والعدم

وقيل عين الموجود بمعنى أنه ليس زائدا على الذات الموجود بحيث يكون له تحقق في الخارج كالذات بحيث لو كشف عنا الحجاب نراه كصفات المعاني

وإنما هو أمر إعتباري يتعقل في الذهن زيادة على تعقل الذات وليس المراد بكونه عين الموجود كونه عينا حقيقة بل المراد أنه لايلاحظ في الخارج زيادة على ملاحظة الذات بل يلاحظ في الذهن فقط فهو صفة له تعالى حقيقة بدليل أن علماء التوحيد أقاموا عليه الدليل ولو كان عين الذات لم يقيموا عليه دليلا

وهل يجب على المكلف الجزم بأن الوجود عين الذات أو غيرها أو لا يجب؟

الجواب أنه لا يجب

وإنما الواجب عليه الجزم بأن وجوده تعالى واجب لايقبل الإنتفاء ووجوده تعالى من غير مادة ومن غير واسطة بمعنى أنه لم يؤثر أحد في وجوده تعالى بل وجوده لذاته بمعنى أنه لم يفتقر إلى من يوجده وذاته اقتضت وجوده بمعنى أنه لم يوجد هو نفسه

ثم إن وجوده تعالى قد شهد به كل موجود فلا ينكره إلا من طمس الله على بصيرته كالدهرية وهم فرقة ينكرون وجود الصانع ويقولون إن هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر أي الزمن فينسبون الإهلاك للدهر فلذا سموا الدهرية فويل لهم من العذاب الشديد

والدليل على وجود الله تعالى حدوث العالم أي وجوده بعد عدم

وتركيب الدليل أن تقول العالم حادث وكل حادث له صانع تخرج النتيجة العالم له صانع هذا الدليل العقلي

وأما كون الصانع هو الله تعالى وحده لاشريك له فليس مستفادا من الدليل بل من الرسل عليهم الصلاة والسلام فتنبه لهذه المسألة

وإنما كان حدوث العالم دليلا على وجوده تعالى لأن العالم قبل وجوده كان ممكنا أي وجوده وعدمه على حد سواء فوجوده مساو لعدمه وعدمه مساو لوجوده فلما وجد وزال عنه العدم علمنا أنه ترجح وجوده على عدمه وقد كان هذا الوجود مساويا لعدمه ولايصلح أن يترجح على العدم بنفسه فتعين أن له مرجحا وهو الذي أوجده وهو الله تبارك وتعالى

فإن قيل على حدوث العالم؟

فالجواب أن العالم أجرام وأعراض وتلك الأعراض كالحركة والسكون حادثة أي موجودة بعد عدم بدليل أنك تشاهدها متغيرة من وجود إلى عدم ومن عدم إلى وجود فالجسم تارة يكون متحركا وتارة يكون ساكنا فالحركة متغيرة بالسكون والسكون متغيرة بالحركة

فيعلم من هذا أن الأعراض حادثة والأجرام التي ترادف الأجسام ملازمة لتلك الأعراض لأن الجسم لايخلو عن الحركة والسكون وكل ملازم الحادث فهو حادث فالأجرام حادثة أي موجودة بعد عدم كالأعراض

وحاصل هذا الدليل أن تقول الأجرام ملازمة للأعراض الحادثة وكل ما لازم الحادث فهو حادث ينتج لنا أن الأجرام حادثة وحدوث الأجرام والأعراض دليل على وجوده تعالى لأن كل حادث لابد له من محدث ولامحدث إلا الله وحده فثبت وجوده تعالى وإذا ثبت له الوجود إستحال عليه العدم الذي هو ضد الوجود

Wassalamualaikum...

Post a Comment

Post a Comment