HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Mukhtashor Jiddan: Bab Awamil Yang Masuk Pada Mubtada dan Khobar

Assalamualaikum...

Mukhtashor Jiddan: Bab Awamil Yang Masuk Pada Mubtada dan Khobar

Pada bab ini Mushonnif akan menjelaskan tentang amil - amil yang masuk pada kalimat yang tersusun dari mubtada' dan khobar.

Ketika susunan kalimat mubtada' dan khobar dimasuki oleh amil - amil ini maka susunan kalimat tersebut akan berubah dan hubungan antara mubtada' dan khobar akan hancur seketika.

Oleh karenanya, amil - amil ini disebut juga Amil Nawasikh yaitu amil - amil yang merusak susunan kalimat mubtada' dan khobar.

Tegese yang tadinya susunan kalimat tersebut adalah mubtada' dan khobar, ketika dimasuki amil nawasikh كَانَ dan akhwatnya misalnya, maka mubatada' tidak lagi menjadi mubtada', namun berubah menjadi isimnya كَانَ, dan khobarnya pun bukan lagi khobarnya mubtada, melainkan menjadi khobarnya كَانَ.

Amil Nawasikh secara keseluruhan itu ada 3 kelompok, yakni;

  1. كَانَ dan Akhwatnya (termasuk seluruh tashrifannya)
  2. إِنَّ dan Akhwatnya
  3. ظَنَّ dan Akhwatnya

Amil Nawasikh ini ketiganya memiliki amal yang berbeda - beda, yaitu;

  1. Amalnya كَانَ dan Akhwatnya adalah meRofa'kan isim dan meNashobkan khobar
  2. Amalnya إِنَّ dan Akhwatnya adalah meNashobkan isim dan meRofa'kan khobar
  3. Amalnya ظَنَّ dan Akhwatnya adalah meNashobkan isim sekaligus khobar

Catatan:

Ketika كَانَ dan Akhwatnya meRofa'kan isim dan meNashobkan khobar maka disebutnya Fi'il Naqish (فعل ناقص), dan ketika كَانَ dan Akhwatnya tidak memiliki khobar dan hanya merofa'kan isim (fa'il) maka كَانَ dan Akhwatnya adalah Fi'il Tam (فعل تام).

باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر

هذا الباب منعقد للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر فتغير هما وتنسخ حكمهما السابق ولهذا تسمى بالنواسخ

وهي كان وأخواتها نحو كان زيد قائما وإن وأخواتها نحو إن زيدا قائم وظن وأخواتها نحو ظننت زيدا قائما

فأما كان وأخواتها فإنها ترفع الإسم الذي كان مبتدأ ويسمى بعد دخولها اسمها وتنصب الخبر وهو الذي كان خبرا للمبتدأ ويسمى بعد دخولها خبرها

وهي أي كان وأخواتها

كان نحو وكان الله غفورا رحيما. وإعرابه كان فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر ولفظ الجلالة اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وغفورا خبرها منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ورحيما خبر بعد خبر منصوب بالفتحة الظاهرة

وسميت هذه الأفعال ناقصة لأنها لا تكتفي بالمرفوع بل لا يتم معناها إلا بالمنصوب

وأمسى نحو أمسى زيد غنيا. وإعرابه أمسى فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وغنيا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وأصبح نحو أصبح البرد شديدا. وإعرابه أصبح فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر والبرد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وشديدا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وأضحى نحو أضحى الفقيه ورعا. وإعرابه أضحى فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر والفقيه اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وورعا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وظل نحو ظل زيد صائما. وإعرابه ظل فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وصائما خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وبات نحو بات زيد ساهرا. وإعرابه بات فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وساهرا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وصار نحو صار السعر رخيصا. وإعرابه صار فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر السعر اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة ورخيصا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وليس نحو ليس زيد قائما. وإعرابه ليس فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر زيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وقائما خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وما زال نحو ما زال زيد عالما. وإعرابه ما نافية وزال فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وعالما خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وما انفك نحو ما انفك عمرو جالسا

وما فتئ نحو ما فتئ بكر محسنا

وما برح نحو ما برح محمد كريما

وإعراب الجميع مثل إعراب ما زال زيد عالما

وما دام نحو لا أصحبك ما دام زيد مترددا إليك. وإعراب ما دام ما مصدرية ظرفية ودام فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة ومترددا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة وإليك جار ومجرور متعلق بمترددا وسميت ما هذه ظرفية لنيابتها عن ظرف ومصدرية لأنها تسبك ما بعدها بمصدر إذ التقدير مدة دوام زيد مترددا إليك

وما تصرف منها يعني أن ما تصرف من هذه الأفعال يعمل عمل ماضيها كونه يرفع الإسم وينصب

نحو كان ويكون وكن. فالأول ماض والثاني مضارع والثالث أمر وكلها ترفع الإسم وتنصب الخبر

وأصبح ويصبح وأصبح. مثل الأول ماض ومضارع وأمر

تقول في عمل الماضي كان زيد قائما وتقدم إعرابه

وتقول في عمل المضارع يكون زيد قائما. وإعرابه يكون فعل مضارع ناقص من متصرفات كان الناقصة يرفع الإسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وقائما خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وتقول في عمل الأمر كن قائما. وإعرابه كن فعل أمر ناقص من متصرفات كان الناقصة يرفع الإسم وينصب الخبر واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت وقائما خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وقس الباقي مما يتصرف

وليس عمرو شاخصا. وإعرابه ليس فعل ماض ناقص يرفع الإسم وينصب الخبر وعمرو اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة وشاخصا خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة

وليس لا تستعمل إلا بصيغة الماضي ليس لها مضارع ولا أمر ولا مصدر، ولهذا ذهب بعضهم إلى أنها حرف نفي وليست فعلا لكن مذهب الجمهور أنها فعل ماض لأنها تقبل تاء التأنيث الساكنة نحو ليست هند جالسة

وقوله وما أشبه ذلك يعني أن ما كان مشبها لهذه الأمثلة فهو مثلها في العمل والإعراب فقسه عليه ولا حاجة إلى الإطالة بكثرة الأمثلة

وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الإسم وهو الذي كان مبتدأ وترفع الخبر الذي كان مرفوعا بالمبتدأ

وهي إن وأن ولكن وكأن وليت ولعل تقول إن زيدا قائم

وإعرابه إن حرف توكيد ونصب تنصب الإسم وترفع الخبر وزيدا اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة وقائم خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة

وتقول في عمل أن المفتوحة بلغني أن زيدا منطلق. وإعرابه بلغ فعل ماض والنون للوقاية والياء مفعول به مبني على السكون في محل نصب وأن حرف توكيد ونصب تنصب الإسم وترفع الخبر وزيدا اسمها منصوب منصوب بالفتحة الظاهرة ومنطلق خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة

وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل بلغ والتقدير بلغني انطلاق زيد

وتقول في عمل لكن قام القوم لكن عمرا جالس. وإعرابه قام القوم فعل وفاعل ولكن حرف استدراك ونصب تنصب الإسم وترفع الخبر وعمرا اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة وجالس خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة

وتقول في عمل كأن كأن زيدا أسد. وإعرابه كأن حرف تشبيه ونصب تنصب الإسم وترفع الخبر وزيدا اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة وأسد خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة

و تقول في عمل ليت ليت عمرا شاخص. وإعرابه ليت حرف تمن ونصب تنصب الإسم وترفع الخبر وعمرا اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة وشاخص خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة

وتقول في عمل لعل لعل الحبيب قادم. وإعرابه لعل حرف ترج ونصب تنصب الإسم وترفع الخبر والحبيب اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة وقادم خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة

ومعنى إن وأن للتوكيد أي توكيد النسبة أعني قيام زيد مثلا في قولك إن زيدا قائم فيرتفع الكذب واحتمال المجاز

ولكن للإستدراك وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته أو نفيه

وكأن للتشبيه وهو مشاركة أمر لأمر في معنى بينهما

وليت للتمني وهو طلب ما لا طمع فيه أو ما فيه عسر

ولعل للترجي والتوقع. فالترجي طلب الأمر المحبوب نحو لعل الحبيب قادم، والتوقع الإشفاق أي الخوف من المكروه نحو لعل زيدا هالك

وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها وهي ظننت

نحو ظننت زيدا قائما. وإعرابه ظننت فعل وفاعل وزيدا مفعول أول منصوب بالفتحة الظاهرة وقائما مفعول ثان منصوب بالفتحة الظاهرة

وحسبت، وخلت، وزعمت، ورأيت، وعلمت، ووجدت، واتخذت، وجعلت، وسمعت

تقول ظننت زيدا منطلقا. وإعرابه كما تقدم. وخلت الهلال لائحا وما أشبه ذلك

يعني أن ما أشبه المثالين من بقية الأمثلة يقاس على هذين المثالين نحو زعمت بكرا صديقا وجعلت الحبيب قادما ورأيت الصدق منجيا وعلمت ااجود محبوبا ووجدت العلم نافعا واتخذت بكرا صديقا الطين إبريقا. وإعرابه كما تقدم

ومثال سمع سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول. فسمعت فعل وفاعل والنبي مفعول أول ويقول فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه جواز والجملة في محل نصب مفعول ثان

والراجح أن سمع في نحو هذا المثال تتعدى لمفعول واحد والجملة التي بعدها حال

والله سبحانه وتعالى أعلم

Wassalamualaikum...

Post a Comment

Post a Comment