Assalamualaikum...
Pembahasan yang ketiga dan keempat dari 7 isim yang dibaca rofa' adalah tentang Mubtada' dan Khobar.
Kenapa mubtada dan khobar dijadikan 1 bab oleh Mushonnif? Alasannya
لتلازمهما غالبا
Karena lazimnya/umumnya/biasanya mubtada dan khobar itu selalu bersama - sama (Tegese; jika ada mubtada, disitu pasti ada khobar).
Namun, disini ada istilah غالبا (biasanya), dan istilah غالبا tersebut itu untuk menunjukkan bahwa ada yang tak biasa dari hubungan antara mubtada dan khobar ini, yakni ada mubtada tapi disitu tidak ada khobar yang disebut Mubtada'un Lahu Fa'ilun Sadda Masaddal Khobar.
Pembagian Mubtada dan Khobar
Mubtada terbagi 2, yakni;
- Mubtada Isim Dzohir contoh زيدٌ قائمٌ
- Mubtada Isim Dhomir contoh أنا قائمٌ
Khobar juga terbagi 2, yakni;
1. Khobar Mufrod yaitu Khobar yang bukan jumlah atau yang serupa dengan jumlah.
Contoh زيد قائمٌ, الزيدان قائمان, الزيدون قائمون
2. Khobar Ghoer Mufrod yaitu Khobar yang berbentuk jumlah atau yang serupa dengan jumlah
Khobar Ghoer Mufrod terbagi lagi menjadi 4, yakni;
1. Khobar Jumlah Fi'liyyah yaitu Khobar yang terbuat dari fi'il beserta fa'ilnya
Contoh زيد قام أبوه
2. Khobar Jumlah Ismiyyah yaitu Khobar yang terbuat dari Mubtada' dan Khobar
Contoh زيد جاريته ذاهبة
3. Khobar yang terbuat dari Jar dan Majrur ( شبه الجملة)
Contoh زيد في الدار
4. Khobar yang terbuat dari Dzorof ( شبه الجملة)
Contoh زيد عندك
باب المبتدأ والخبر
المبتدأ هو الإسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية
يعني أن المبتدأ هو الإسم المرفوع العاري أي المجرد عن العوامل اللفظية
فخرج بالإسم الفعل والحرف باعتبار معناهما فكل منهما لا يقع مبتدأ
وخرج بالمرفوع المنصوب والمجرور بغير حرف زائد فكل منهما لا يقع مبتدأ
وخرج بقوله العاري عن العوامل اللفظية ما اقترن به عامل لفظي كالفاعل ونائب الفاعل فلا يسمى كل منهما مبتدأ
والخبر هو الإسم المرفوع المسند إليه
يعني أن الخبر هو الإسم المرفوع المسند إلى المبتدأ
نحو قولك زيد قائم
هذا تمثيل للمبتدأ والخبر المفردين فزيد اسم مرفوع مجرد عن العوامل اللفظية فهو مبتدأ ورافعه الإبتداء وهو عامل معنوي لا لفظي وقائم اسم مرفوع مسند إلى المبتدأ فهو خبر عنه مرفوع ورافعه المبتدأ
والزيدان قائمان
وهذا مثال للمبتدأ والخبر المثنيين فالزيدان مبتدأ مرفوع بالإبتداء وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وقائمان خبر المبتدأ مرفوع به وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
والزيدون قائمون
وهذا مثال للمبتدأ والخبر المجموعين جمع مذكر سالما فالزيدون مبتدأ مرفوع بالواو وقائمون خبره كذلك مرفوع بالواو لأن كلا منهما جمع مذكر سالم
والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر كما تقدم أن الفاعل ظاهر ومضمر
فالظاهر ما تقدم ذكره يعني من قوله زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون
والظاهر هو ما دل لفظه على مسماه بلا قرينة نحو زيد فإنه يدل على الذات الموضوع لها بلا قرينة
والمضمر ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب بقرينة التكلم أو الخطاب أو الغيبة نحو أنا وأنت وهو
وهو ينقسم إلى متصل ومنفصل
فالمتصل هو ما يجب اتصاله بعامله ولا يقع بعد إلا في الإختيار وتقدمت أمثلته في باب الفاعل في قوله ضربت وضربنا إلى آخر ما تقدم
والمنفصل ما يبتدأ به ويقع بعد إلا في الإختيار وهو ما أشار إليه بقوله
والمضمر اثنا عشر وهي أنا الدال على المتكلم في نحو قولك أنا قائم فأنا ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وقائم خبره مرفوع بالضمة الظاهرة
ونحن الدال على المتكلم ومعه غيره أو المعظم نفسه في نحو قولك نحن قائمون فنحن ضمير رفع متصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ وقائمون خبره مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
وأنت بفتح التاء الدال على المخاطب في نحو قولك أنت قائم فأن ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء حرف خطاب وقائم خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
وأنت بكسر التاء للمخاطبة المؤنثة نحو قولك أنت قائمة فأن ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء حرف خطاب وقائمة خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
وأنتما للمثنى سواء كان مذكرا أو مؤنثا في نحو قولك أنتما قائمان فأن ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع والتاء حرف خطاب والميم حرف عماد والألف حرف دال على التثنية وقائمان خبر المبتدأ مرفوع بألف لأنه مثنى
وأنتم لجمع الذكور المخاطبين في نحو قولك أنتم قائمون فأن ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع والتاء حرف خطاب والميم علامة الجمع وقائمون خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
وأنتن لجمع الإناث المخاطبات في قولك أنتن قائمات فأن ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع والتاء حرف خطاب والنون علامة جمع النسوة وقائمات خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
وهو للمفرد الغائب في نحو قولك هو قائم فهو ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع وقائم خبره مرفوع بالضمة الظاهرة
وهي للمفردة الغائبة في نحو قولك هي قائمة فهي ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع وقائمة خبره مرفوع بالضمة الظاهرة
وهما للمثنى الغائب سواء كان مذكرا أو مؤنثا في نحو قولك هما قائمان فهما ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وقائمان خبره مرفوع بالألف لأنه مثنى
وهم لجمع الذكور الغائبين في نحو قولك هم قائمون فهم ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وقائمون خبره مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
وهن لجمع الإناث الغائبات في نحو قولك هن قائمات فهن ضمير رفع منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع وقائمات خبره مرفوع بالضمة الظاهرة
ثم إن المصنف رحمه الله تعالى مثل لوقوع بعضها مبتدأ بقوله نحو قولك أنا قائم ونحن قائمون وتقدم إعراب المثالين
وما أشبه ذلك من الأمثلة السابقة
والخبر قسمان مفرد وغير مفرد
والمراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبهها ولو كان مثنى أو مجموعا
والمراد بغير المفرد الجملة أو شبهها
والجملة الكلام المركب من فعل وفاعل نحو قام زيد أو من مبتدأ وخبر نحو زيد قائم
والمركب من فعل وفاعل يسمى جملة فعلية
والمركب من مبتدأ وخبر يسمى جملة اسمية
وشبه الجملة الظرف والجار والمجرور كما سيذكره
فالمفرد نحو زيد قائم، فزيد مبتدأ وخبره قائم
والزيدان قائمان، فالزيدان مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى وقائمان خبره مرفوع أيضا بالألف لأنه مثنى
والزيدون قائمون، فالزيدون مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وقائمون خبره مرفوع أيضا بالواو لأنه جمع مذكر سالم
فالخبر في هذه الأمثلة مفرد لأنه ليس جملة ولا شبهها
وغير المفرد أربعة أشياء
لأن شبه الجملة شيآن الظرف والجار والمجرور والجملة شيآن الجملة الإسمية والجملة الفعلية
وقد أشار إلى بيان ذلك بقوله
الجار والمجرور والظرف فكل منهما يسمى شبه الجملة
والفعل مع فاعله والمبتدأ مع خبره فكل منهما جملة
نحو قولك زيد في الدار، هذا مثال للخبر إذا كان جارا ومجرورا وإعرابه زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وفي الدار جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن أو استقر
وزيد عندك، هذا مثال للخبر إذا كان ظرفا وإعرابه زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وعند ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر المبتدأ والتقدير كائن أو استقر عندك وعند مضاف والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر وفي الحقيقة الخبر هو المتعلق المحذوف
وإنما كان الجار والمجرور والظرف شبيهين بالجملة لأن من قدر المحذوف فعلا نحو استقر كان من قبيل الإخبار بالجملة وإن قدره اسما مفردا نحو كائن كان من قبيل الإخبار بالمفرد فكأنهما أخذا طرفا من المفرد وطرفا من الجملة
فإذا كانا شبيهين بالجملة وشبيهين بالمفرد فحذف ذلك في كلامهم من باب الإكتفاء مثل سرابيل تقيكم الحر أي والبرد
وزيد قام أبوه، هذا مثال للخبر إذا كان جملة فعلية وإعرابه زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وقام فعل ماض وأبو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وأبو مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ
وزيد جاريته ذاهبة، هذا مثال للخبر إذا كان جملة اسمية وإعرابه زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وجاريته مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة وجارية مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر وذاهبة خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول والرابط بينهما الهاء من جاريته
والله أعلم
Wassalamualaikum...
Post a Comment