HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Mukhtashor Jiddan: Bab Taukid

Assalamualaikum...

Mukhtashor Jiddan: Bab Taukid

Taukid secara harfiah berarti pengukuhan atau penegasan dan merupakan salah satu dari kalimat Tawabi', oleh karena itu, dalam pembahasannya tidak akan terlepas dari Tabi' (تابع) dan Matbu' (متبوت).

Di dalam bab Taukid ini yang menjadi Tabi' disebutna Muakkid (مؤكِد) sedangkan Matbu' disebutnya Muakkad (مؤكَد).

Contoh جاء القومُ كلُّهم

Keterangan

  • القوم adalah Muakkad (متبوت)
  • كل adalah Muakkid (تابع)

Pengertian Taukid

Di dalam Kitab Mukhtashor Jiddan Taukid mempunyai arti

التابع الرافع للإحتمال

Lafadz/kata yang berfungsi untuk meningkatkan probabilitas (menghilangkan kemungkinan - kemungkinan yang terjadi)

Seperti misalnya ada yang berkata

"Kaum telah datang (جاء القوم)"

Dalam ucapan tersebut terdapat banyak kemungkinan yang kita tidak tahu, apakah yang datang itu mungkin sebagian kaum atau seperempat kaum atau mungkin juga semua kaum?

Namun, ketika ucapan tersebut di kasih Taukid menjadi

"جاء القوم كلهم (semua kaum telah datang)"

Maka semua kemungkinan tersebut akan hilang dan kita pun tahu bahwa yang datang itu semua kaum.

Pembagian Taukid

Taukid itu terbagi 2, yaitu;

1. Taukid Lafdzy

هو إعادة اللفظ بلفظه أو بمرادفه

Yaitu mengulang kata dengan kata yang sama atau dengan sinonimnya

Contoh أُنْصُرْ أُنْصُرْ، إِجْلِسْ أُقْعُدْ

2. Taukid Ma'nawy

هو التابع للمؤكد في إعرابه وتعريفه الرافع للإحتمال

Yaitu isim yang mengikuti Muakkad dalam segi i'robnya dan ma'rifatnya juga dapat menghilangkan kemungkinan - kemungkinan yang belum jelas.

Lafadz/kata yang bisa dijadikan sebagai Taukid Ma'nawy itu terbatas hanya ada 4 lafadz, yakni;

  1. نفس
  2. كل
  3. عين
  4. أجمع dan Tawabi'nya (أكتع، أبتع، أبصع)

باب التوكيد

وهو التابع الرافع للإحتمال فإذا قلت جاء زيد يحتمل أن يكون الكلام على تقدير مضاف والتقدير جاء كتاب زيد أو رسوله، فإذا قلت جاء زيد نفسه ارتفع الإحتمال، وإذا قلت جاء القوم يحتمل أن الذي جاء بعضهم، فإذا قلت جاء القوم كلهم ارتفع الإحتمال

التوكيد تابع للمؤكد في رفعه نحو جاء زيد نفسه فزيد فاعل ونفسه توكيد له وتوكيد المرفوع مرفوع

ونصبه نحو رأيت زيدا نفسه فزيدا مفعول ونفسه توكيد له وتوكيد المنصوب منصوب

وخفضه نحو مررت بزيد نفسه فزيد مجرور بالباء ونفسه توكيد له وتوكيد المجرور مجرور

وتعريفه كما رأيت في الأمثلة ولم يقل وتنكيره لأن ألفاظ التوكيد كلها معارف فلا تتبع النكرة. وأجاز ذلك الكوفيون نحو صمت شهرا كله فجعلوا كله توكيدا لشهر ولم يوجبوا مطابقته في التنكير

ويكون بألفاظ معلومة وهي النفس بمعنى الذات نحو جاء زيد نفسه

والعين بمعنى الذات أيضا نحو جاء زيد عينه

وكل نحو جاء القوم كلهم فالقوم فاعل وكل توكيد للقوم والهاء مضاف إليه والميم علامة الجمع

وأجمع نحو جاء القوم أجمع فأجمع توكيد للقوم مرفوع بالضمة الظاهرة

وتوابع أجمع وهي أكتع وأبتع وأبصع

يؤتى بها في التوكيد تابعة لأجمع نحو جاء القوم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون. وإعرابه جاء فعل ماض والقوم فاعل مرفوع بالضمة وأجمعون تأكيد للقوم مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الإسم المفرد وأكتعون تأكيد ثان وأبتعون ثالث وأبصعون رابع وإعرابها كإعراب قبلها

وأتي بها لزيادة التوكيد والمبالغة فيه وكلها بمعنى أجمعون

لأن أكتع مأخوذ من قولهم تكتع الجلد إذا اجتمع

وأبتع من البتع وهو طول العنق والقوم إذا كانوا مجتمعين طالت أعناقهم فجعلوه كناية عن الإجتماع

وأبصع مأخوذ من البصع وهو العرق اامجتمت فيكون بمعنى أجمع ولما كانت هذه الألفاظ الثلاثة لايؤتى بها غالبا إلا بعد أجمع سميت توابع أجمع

تقول قام زيد نفسه فزيد فاعل ونفس توكيد له والهاء مضاف إليه

وأيت القوم كلهم فالقوم مفعول به لرأيت وكل تأكيد للقوم والهاء مضاف إليه والميم علامة الجمع

ومررت بالقوم أجمعين فالقوم مجرور بالباء وأجمعين تأكيد للقوم مجرور بالباء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الإسم المفرد

والله سبحانه وتعالى أعلم

Wassalamualaikum...

Post a Comment

Post a Comment