HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Kitab Matan Maqsud v4 ( Teks Only )

Kitab Matan Maqsud v4 ( Teks Only )

كتاب المقصود

باب المعتلات والمضاعف والمهموز

الواو والياء إذا تحركتا وانفتاح ما قبلهما قلبتا ألفا نحو قال وكال ومثالهما من الناقص غزا ورمى تقول في تثنيتهما غزوا ورميا فلا تقلبان ألفا ولا تقلبان أيضا في جمع المؤنث والمواجهة ونفس المتكلم لأن الواو الساكنة والياء الساكنة لا تقلبان ألفا إلا في مواضع يكون سكونهما غير أصلي بأن نقلت حركتهما إلى ما قبلهما نحو أقام وأباع

وتقول في جمع المذكر الغائب غزوا ورموا أصلهما غزووا ورميوا قلبتا ألفا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما فاجتمع الساكنان أحدهما الألف المقلوبة والثاني واو الجمع فحذفت الألف المقلوبة لاجتماع الساكنين فبقي غزوا ورموا

وتقول في غائبة المؤنث غزت ورمت أصلهما غزيت ورميت قلبتا ألفا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما فاجتمع ساكنان أحدهما الألف المقلوبة الثاني تاء المؤنث فحذفت الألف المقلوبة فبقي غزت ورمت

وتقول في تثنية المؤنث غزتا ورمتا أصلهما غزوتا ورميتا قلبت الواو والياء ألفا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما فحذفت الألف لكونها وسكون التاء لأن التاء كانت ساكنة في الأصلي فحركت الألف التثنية فحركتها عارضة والعارض كالمعدوم فبقي غزتا ورمتا

وتقول في جمع المؤنث من الأجوف قلن وكلن والأصل قولن وكيلن قلبت الواو والياء ألفا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما ثم حذفت الألف لسكونها وسكون اللام فبقي قلن وكلن بفتح القاف والكاف ثم قلبت فتحة القاف إلي الضمة والكاف إلى الكسرة لتدل الضمة على الواو المحذوفة والكسرة على الياء المحذوفة فصار قلن وكلن لأن المتولد من الضمة الواو ومن الكسرة الياء ومن الفتحة الألف

والياء إذا انكسر ما قبلها تركت على حالها ساكنة كانت أو متحركة إذا كانت الحركة فتحة نحو خشي وخشيت

والياء الساكنة إذا انضم ما قبلها قلبت واوا نحو أيسر يوسر والأصل ييسر

وتقول في مجهول الأجوف قيل والأصل قول فاستثقلت الضمة على القاف قبل كسرة الواو فاسكنت القاف ثم نقلت كسرة الواو إليها فصارت القاف مكسورة والواو ساكنة ثم قلبت الواو ياء لأن الواو الساكنة إذا انكسر ما قبلها قلبت ياء والواو المتحركة إذا وقعت في آخر الكلمة وانكسر ما قبلها قلبت ياء نحو غبي والأصل غبو من الغباوة وهي عكس الإدراك وكذا دعي مجهول دعى والإصل دعو

وتقول في جمع المذكر من مجهول الناقص غزوا والأصل غزيوا فأسكنت الزاي ثم نقلت ضمة الياء إلى الزاي فحذفت الياء لسكونها وسكون الواو فبقي غزوا

وكل واو وياء متحركتين يكون ما قبلهما حرفا صحيحا ساكنا نقلت حركتهما إلى الحرف الصحيح نحو يقول ويكيل ويخاف الأصل ويقول ويكيل ويخوف وإنما قلبت واو يخاف ألفا لكون سكونها غير أصلي وانفتاح ما قبلها

وكل واو وياء متحركتين إذا وقعتا في لام الفعل وكان ما قبلهما حرفا صحيحا متحركا أسكنتا ما لم تكونا منصوبتين نحو يغزو ويرمي ويخشى لاستثقال الضمة على الواو والياء والأصل يغزو ويرمي ويخشي قلبت ياء يخشي ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وتتحرك الواو والياء إذا كانتا منصوبتين نحو لن يغزو ولن يرمي لخفة الفتحة عليهما

وتقول في التثنية يغزوان ويرميان ويخشيان وتقول في جمع المذكر يغزون ويرمون ويخشون فاسكنت الواو والياء لوقوعهما في لام الفعل واستثقال الضمة عليهما فاجتمع ساكنان الواو والياء وبعدهما واو الجمع فحذف ما كان قبل واو الجمع وقلبت ياء يخشيون ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وضمت الميم من يرمون لتصح واو الجمع

وتقول في الواحدة المخاطبة تغزين والأصل تغزوين فاسكنت الزاي لاستثقال الضمة قبل كسرة الواو ونقلت كسرة الواو إلى الزاي وحذفت الواو لكونها وسكون الياء

وتقول في اسم الفاعل من الأجوف قائل وكائل وكان في الماضي قال وكال فزيدت الألف لاسم الفاعل فاجتمع ألفان أحدهما ألف اسم الفاعل والآخر ألف مقلوبة من عين الفعل فقلبت الألف المقلوبة من عين الفعل همزة فصار قائل وكائل

واسم الفاعل من الناقص منصوب في حالة النصب نحو رأيت غازيا وراميا فلا يتغير وتقول في الرفع والجر هذا غاز ورام ومررت بغاز ورام والأصل غازي ورامي فأسكنت الياء فيهما كما ذكرنا فاجتمع ساكنان الياء والتنوين فحذفت الياء وبقي التنوين ونقل التنوين إلى ما قبلها فصار غاز ورام

فإذا أدخلت الألف واللام في حالة الرفع والجر سقط التنوين وتعود الياء ساكنة فتقول هذا الغازي والرامي ومررت بالغازي والرامي

وتقول في مفعول الأجوف مقول والأصل مقوول ففعل به كما ذكرنا في يقول

وتقول في بناء اليائى مكيل والأصل مكيول فنقلت حركة الياء إلى الكاف فحذفت الياء لاجتماع الساكنين وكسرت الكاف لتدل على الياء المحذوفة فلما انكسرت الكاف صارت واو المفعول ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فصار مكيل

وإذا اجتمع واوان الأولى ساكنة والثانية متحركة أدغمت الأولى في الثانية نحو مغزو والأصل مغزوو

وإذا اجتمعت الواو والياء الأولى ساكنة والثانية متحركة قلبت الواو ياء وكسر ما قبل الأولى لتصح الياء وأدغمت الياء في الياء نحو مرمي ومخشي والأصل مرموي ومخشوي

وتقول في أمر الغائب من الأجوف ليقل والأصل ليقول

وتقول في أمر الحاضر من الأجوف قل والأصل أقول فنقلت حركة الواو إلى القاف وحذفت الواو لسكونها وسكون اللام ثم حذفت الهمزة لحركة القاف فصار قل. وتقول في التثنية قولا فعاد الواو لحركة اللام

وتقول في أمر الغائب من الناقص ليغز وليرم وفي أمر الحاضر اغز وارم بحذف الواو والياء لأن جزم الناقص ووقفه سقوط لام فعله

وفي الناقص الواوي تقلب الواو ياء في المستقبل والأمر والنهي المجهولات لأنهن فروع الماضي المجهول تصير الواو ياء لتطرفها وانكسار ما قبلها نحو غزا أصله غزو

وأما المعتل المثال فتسقط فاء فعله في المستقبل والأمر والنهي المعروفات إذا كان فاؤه واوا من ثلاثة أبواب فعل يفعل بفتح العين في الماضي وكسرها في الغابر نحو وعد يعد، وفعل يفعل بفتح العين في الماضي والغابر نحو وهب يهب، وفعل يفعل بكسر العين في الماضي والغابر نحو ورث يرث. وتقول في الأمر والنهي عد لا تعد، وهب لا تهب، ورث لا ترث

وقد تسقط الواو من باب فعل يفعل بكسر العين في الماضي وفتحها في الغابر من لفظين نحو وطئ يطأ ووسع يسع

وأما اللفيف المقرون فحكم عين فعله كحكم الصحيح يعني لا يتغير في كل حال وحكم لام فعله كحكم لام الفعل الناقص نحو طوي يطوى

وأما اللفيف المفروق فحكم فاء فعله كحكم فاء الفعل المعتل وحكم لام فعله كحكم لام فعل الناقص نحو وقى يقي. وتقول في الأمر ق فحذفت فاء فعله كالمعتل وحذفت لام فعله في الجزم والوقف كالناقص فبقيت القاف مكسورة وزيدت الهاء عند الوقف في الواحد المذكر نحو قه. وتقول في التثنية قيا وفي الجمع قوا وفي الواحدة المؤنثة قي وفي الجمع المؤنث المخاطب قين

وأما المضاعف إذا كانت عين فعله ساكنة ولامه متحركة أو كلتاهما متحركتين فالإدغام لازم نحو مد يمد والأصل مدد يمدد فنقلت حركة الدال الأولى في النضارع إلى الميم وبقيت الدال ساكنة فأدغمت الدال الأولى في الدال الثانية

وإذا كانت عين فعله متحركة ولامه ساكنة فالإظهار لازم نحو مددن ويمددن

وإن كانتا ساكنتين فحركت الثانية وأدغمت الأولى فيها نحو لم يمد والأصل لم يمدد فنقلت حركة الدال الأولى إلى الميم فبقيتا ساكنتين فحركت الثانية وأدغمت الأولى فيها ثم فتحت الثانية لأن الفتحة أخف الحركات ويجوز تحريكها بالضم إتباعا للعين والكسر كما يذكر في أمر المضاعف لأن الساكن إذا تحرك حرك بالكسر

وتقول في الأمر من يفعل بضم العين مد بضم الدال ومد بفتح الدال ومد بكسر الدال والميم مضمومة في الثلاث ويجوز امدد بالإظهار

وتقول في الأمر من يفعل بكسر العين فر بالكسر وفر بالفتح والفاء مكسورة فيهما ويجوز افرر بالإظهار

وتقول في الأمر من يفعل بفتح العين عض بالفتح وعض بالكسر والعين مفتوحة فيهما ويجوز اعضض بالإظهار

وتقول في الماضي من أفعل يفعل أحب يحب والأصل أحبب يحبب فنقلت حركة الباء الأولى إلى الحاء وأدغمت الباء في الباء

وتقول في الأمر أحب بالفتح وأحب بالكسر وأحبب بالإظهار والإدغام. وكلما أدغمت حرفا في حرف أدخلت بدله تشديدا

وأما المهموز فإن كانت الهمزة ساكنة يجوز تركها على حالها ويجوز قلبها فإن كان ما قبلها مفتوحا قلبت ألفا وإن كان مكسورا قلبت ياء وإن كان مضموما قلبت واوا نحو يأكل ويؤمن وائذن وهو أمر من أذن يأذن

وإن كانت الهمزة متحركة فإن كان ما قبلها حرفا متحركا لا تغير الهمزة كالصحيح نحو قرأ وإن كان ما قبلها حرفا ساكنا يجوز تركها على حالها ويجوز نقل حركتها إلى ما قبلها مثاله قوله تعالى وسل القرية والأصل واسأل القرية فنقلت حركة الهمزة إلى السين فحذفت الهمزة لسكونها وسكون اللام بعدها وقد قرئ بإثبات الهمزة وتركها

والأمر من الأخذ والأكل والأمر خذ وكل ومر على غير القياس

وباقي تصريف المهموز على قياس الصحيح. وكلما وجدت فعلا غير الصحيح فقسه على الصحيح في جميع الوجوه التي ذكرناها في باب الصحيح من التصريف

فإن اقتضى القياس إبدال حرف أو نقلا أو إسكانا فافعل وإلا صرف الفعل غير الصحيح كالصحيح

وقد يكون في بعض المواضع لا تتغير المعتلات فيه مع وجود المقتضى نحو عور واعتور وغير ذلك فبعضها لا يتغير لصحة البناء وبعضها لعلة أخرى

والحمد لله على التمام

Post a Comment

Post a Comment