الباب الثامن والثلاون في فضيلة ذكر القبر وأهواله
قال النبي عليه الصلاة والسلام : القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر الناس
وقال عليه الصلاة والسلام : المؤمن في قبره في روضة خضراء ويوسع له قبره سبعين ذراعا ويضيئ حتى يكون كالقمر ليلة البدر
وقال عليه الصلاة والسلام : لو أن بني آدم علموا كيف عذاب القبر ما نفعهم العيش في الدنيا فتعوذوا بالله الكريم من عذاب القبر الوخيم
وقال عليه الصلاة والسلام : ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام
وقال عليه الصلاة والسلام : ما من مسلم مر بقبر من مقابر المسلمين إلا قال له أهل القبور يا غافل لو علمت ما نعلم لذاب لحمك على جسدك ودمك على بدنك
وقال عليه الصلاة والسلام : إن العبد المؤمن إذا وضع في القبر وأقعد وقال أهله وأقرباؤه وأحباؤه وأبناؤه واسيداه واشريفاه وا أميراه قال له الملك : اسمع ما يقولون أنت كنت سيدا وأنت شريفا وأنت أميرا قال الميت يا ليتهم لم يكونوا فيضغط ضغطة يختلف بها أضلاعه
وقال عليه الصلاة والسلام : قال الله تعالى يا عيسى كم من وجه صبيح وبدن صحيح ولسان فصيح غدا بين أطباق النيران يصيح
وقال عليه الصلاة والسلام : القبر أول منزل من منازل الآخرة وآخر منزل من منازل الدنيا
وقال عليه الصلاة والسلام : القبر منزلا لا بد فيه من النزول
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة
Post a Comment