الباب الأربعون في فضيلة الصبر عند المصيبة
قال النبي عليه الصلاة والسلام : الصبر عند الصدمة الأولى
وقال عليه الصلاة والسلام : لو كان الصبر رجلا لكان رجلا كريما
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا أحب الله عبدا ابتلاه ببلاء لا دواء له فإن صبر اجتباه وإن رضي اصطفاه
وقال عليه الصلاة والسلام : ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله تعالى
وقال عليه الصلاة والسلام : الصبر وصية من وصايا الله تعالى في أرضه من حفظها نجا ومن ضيعها هلك
وقال صلى الله عليه وسلم : أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليهما السلام يا موسى من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي فليخرج من بين أرضي وسمائي وليطلب له ربا سوائي
وقال عليه الصلاة والسلام : الصبر عند المصيبة بتسعمائة درجة
وقال عليه الصلاة والسلام : صبر ساعة خير من الدنيا وما فيها
وقال عليه الصلاة والسلام : الصبر على أربعة أوجه صبر على الفرائض وصبر على المصيبة وصبر على أذى الناس وصبر على الفقر. فالصبر على الفرائض توفيق والصبر على المصيبة مثوبة والصبر على أذى الناس محبة والصبر على الفقر رضا الله تعالى
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا حدث على عبد مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده فاستقبل ذلك بصبر جميل استحيا الله يوم القيامة أن ينصب له ميزانا أو ينشر له ديوانا
{ تم }
Post a Comment