الباب التاسع والثلاثون في منع النياحة على الميت
قال النبي صلى الله عليه وسلم : النياحة عمل من أعمال الجاهلية
وقال عليه الصلاة والسلام : من فعل النياحة كان عدوا لله والملائكة والناس أجمعين
وقال صلى الله عليه وسلم : تجيئ النائحة يوم القيامة تنبح كنبح الكلب
وقال عليه الصلاة والسلام : تجيئ النائحة يوم القيامة شعثاء غبراء عليها جلباب من نار وتضع يدها على رأسها وتقول واويلاه
وقال صلى الله عليه وسلم : لعن الله النائحة والمستمعة والحالقة والخارقة والشاقة والسالغة والواشمة والمستوشمة والسلطاء والمرطاء
وقال عليه الصلاة والسلام : من ناح عند المصيبة كتب اسمه في ديوان المنافقين
وقال عليه الصلاة والسلام : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
وقال عليه الصلاة والسلام : من خرق بيده جيبا أو خدش خدا أو ضربه أو ناح عند المصيبة كان عاصيا لله ولرسوله
وقال عليه الصلاة والسلام : لا يحل للمرأة أن تطرح شعر رأسها عند المصيبة فإن طرحت شعر رأسها كتب الله لها بكل شعرة حية على أعضائها يوم القيامة وكانت ممن عصى الله ولعنها الله والملائكة والأنبياء والناس أجمعون
وقال صلى الله عليه وسلم : ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
Post a Comment